في كتابيه "تكوين العقل العربي" و "بنية العقل العربي" وفق في تحديد الإضافات التي دخلت إلى العقل العربي المجرد من الأنظمة الثقافية السابقة: مذهب الذرة، والعرفان والبرهان. كما وفق في كتاب "العقل العربي الأخلاقي" إلى الحديث عن تداخل الموروث الفارسي واليوناني مع العقل الأخلاقي العربي.
تطرق هذه الرواية باباً قلَّ طرقه في الرواية العربية، إذ تتناول اضطراب الهوية الجنسية لدى بطلة الرواية [سعاد] التي لم تكن تعلم أن الصرخة التي لم تُطلقها حين واجهت الدنيا لأول مرة، ستكون بمثابة احتجاجٍ صامتٍ على كل ما آلت إليه. خطوط متشعبة من الأحداث التي لا يبدو لها من نهاية وصراع لاهث مع الذات والآخر في حبكة روائية فائقة الصنعة من الحرف الأول للرواية حتى الحرف الأخير.